السياسة التعليمية في مصر الاشتراکية والرأسمالية دراسة مقارنة تاريخية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم التربية المقارنة والإدارة التربوية

2 أستاذ التربية المقارنة والإدارة التربوية کلية التربية- جامعة حلوان

المستخلص

يفرض التوجه السياسي للدولة نفسه بالضرورة على السياسات التعليمية. ولا يمکن فصل أحدهما عن الآخر، حتى وإن حاولت أية دولة فصل التعليم عن السياسة، فإن ذلک أيضًا يسمى تأثيرًا بالسلب. وبالتالي فهناک علاقات تفاعلية متبادلة لا يمکن إنکارها بأي حال من الأحوال مهما کان قوة ودرجة التأثير والتأثر، واعتبار کلاهما طرفًا جاذبًا للآخر. مرت مصر بکثير من العصور التاريخية. وقد کان لکل عصر سياساته المميزة التي بات أثرها واضحًا على التعليم. من بين تلک العصور، عصر الاشتراکية وعصر الرأسمالية. وبرغم اختلاف السياسات والأيديولوجيات المميزة لکل عصر، إلا أن کان لکلٍ منهما أثره التعليمي، وکان التعليم خلالهما دومًا طوعًا لما يحدث فيهما من تغييرات أو تحولات فکرية وسياسية مهما تعددت الأسباب. وکان التعليم خلالهما دومًا طوعًا لما يحدث فيهما من تغييرات أو تحولات فکرية وسياسية مهما تعددت الأسباب. قامت الباحثة بعمل مقارنة بين العصرين سياسيًا وأيديولوجيًا وتعليميًا موضحة التفاعلات بينهم.
توصل البحث لوضع مجموعة من الإجراءات التي توائم بين السياسات العامة والفکر الأيديولوجي السائد، ووضع السياسات التعليمية بشکل يساعده على إنجاز دوره المنوط به، والاستجابة للسياسات القائمة.
The political orientation of the state necessarily imposes itself on educational policies. One cannot be separated from the other, even if any country tries to separate education from politics, called negative influence in this case. Thus, there are mutual interactive relationships that cannot be denied in any way, regardless of the strength and degree of influence, and considering both parties attractive to the other. Egypt has gone through many historical eras. Each era had its own distinct policies that had a clear impact on education. Among those eras, the era of socialism and the era of capitalism. Despite the different policies and ideologies characteristic of each era, both of them had an educational impact, and education during them was always voluntary because of the intellectual and political changes that occurred.
The research found a set of procedures that harmonize between public policies and the prevailing ideological thought, and the development of educational policies in a way that helps it fulfill its role and respond to existing policies.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية